امرأة اشتهرت بكونها تعالج بالقرآن فتهافت عليها الناس من الجهات كلها،فاحست بالثقة في النفس والعظمة فصار ابناؤها وزوجها يطيعون اوامرها.في احدى الليالي اجتمعت هذه المرأة مع زوجها وابناءها ماعدا الإبن الاصغر،حيث اتفقت معهم على قتله لأنه المسيح الدجال هنا تغلب المرض النفسي على مشاعر الامومة وبالفعل قتلون وكفنوه وتركوه بالمنزل. في احد الزيارات لوحظ انه توجد جثة مكفنة ولما سألوا الأم اجابت بكل افتخاربانه ابنها الذي قتلته فبلغوا الشرطة وتم ارسالهم لمعالجة الأمراض النفسية ورغم العاج الذي تلقته الأم الا انها لم تبدي اي ندم بل هي مقتنعة تماما فخرجت من المستشفى بقناعتها ومرضها الخطير.وقد تبين ان هذا المرض يفقد المريض الصلة بالواقع .
_________________