منتديات سلمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سلمى

******************************
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حب بلا حدود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 150
تاريخ التسجيل : 13/06/2007

حب بلا حدود Empty
مُساهمةموضوع: حب بلا حدود   حب بلا حدود Icon_minitimeالجمعة يونيو 15, 2007 7:59 am

كان آخر تصوره عن الموضوع هو البحث عن عمل لم يكن يعرف انه في نفس الوقت يبحث عن حب ضائع
ما وراء الصحاري.
لم يكن يوما عاديا بالنسبة لديفيد كان قلقا من المصير يقف متكأ على الجدار يراقب فتاة تنزل من سيارتها يصيبه الذهول ربما يحاول رؤية النسيم الذي يحرك بشعرها الأسود
باه :؟ ما أجمل هذا النسيم .؟ وربما في هذه اللحظة حاول استحضار كثيرا من ذاكرته .
وغابا....
- في اليوم التالي جاء إلى نفس المكان حيث خبا له القدر كثيرا من التعب وكثيرا من الأمان قيل له تعال صباحا لتباشر عملك وكان حريصا على القدوم باكرا حتى لا يغير رب العمل رأيه . فتاة أخرى من الجوار رأت على وجه ديفيد كثيرا من التشرد ودعته للجلوس في مكتبها حتى يأت رب العمل (هذا لطف منك ) . تبادلا بعض الأحاديث ودعته لفنجان قهوة في هذه اللحظة كان ينظر الى فتاة أخرى يستحضر في ذاكرته أين رأى ذلك الشعر الأسود طرق الباب ودخل للحديث طبعا عن العذاب والغربة
سألها عن اسمها فقالت هايدى
تشرفنا يا آنسة.
في هذه اللحظة أصابه الذهول حاول جاهد أن يجد مثيلا لاسمها فلم يستطيع إلا بطفولته سمعها في (أفلام كرتون)
سألته عن اسمه قال ديفيد
أنا أحب هذا الاسم كثيرا
شكرا لكِ
لم يكن يعرف ديفيد أن اسمه هو سبب الضياع في حياة هايدى
جاء رب العمل وطلب الإذن بالانصراف .
في اليوم التالي جاء ديفيد إلى العمل ولا يعرف إن كان يحق أن يقول لجارتيه صباح الخير أو لا
ولكن كل ما يعرفه ان البسمة على شفاه هايدى تبشر بيوم سعيد وأي شخص يراها يحاول أن يشاركها السعادة .
ديفيد وهايدى اختزلا مراحل كثيرة جدا لم يعرفا يوما كيف يكونا صديقين ربما هذا ما قيل عنه في الأساطير (الحب من اول نظرة)
صار الحب بينهما أتفه شيء حتى إنهم اجتازوا هذه المرحلة وصلوا إلى مرحلة لا دنيوية مرحلة أعماق البحار أو مرحلة ما فوق السماوات كل منهما ينظر الى الأخر بدهشة وكأنه ينظر إليه للمرة الأولى
(ديفيد) باه.؟ هل سيأتي يوم تتحقق فيه المعادلة ما يأتي سريعا يذهب سريعا .
ولكنهما كانا اكبر من معادلات الأرض .
فكيف ....
خمس دقائق تكفي ليغيرا بلقائهما لون الحياة
خمس دقائق تكفي
وقبلة واحد تكفي لصنع الرحيق
ليأكله النحل
ليتقاسمه الأطفال
ليكبروا سريعا
ليعلموا أصدقائهم
ليعلموا أبائهم معنى الحياة
ويقولوا كم مرة يا أبي سنعيش الحياة
كانت هايدى تشرد قليلا عن النص لان ديفيد زعيم قبيلتها كان انا نيا لا يسمح لها أن تهمس الآخرين كانت تحبه كانت تخاف عليه لأنها عاشت طفولتها بين يديه
ما هذا الضياع ما أصعب أن تميزي بين شخصين
أن تحافظ على الأب او تحافظ على من تحب
هايدي : أنا احبك يا ديفيد ولكن ...
ديفيد : اصمتي لا تكملي لقد فهمت
هايدي : وماذا سنفعل.
ديفيد : سنعيش هكذا غريبين حبيبين الى ان يشاء القدر .
هايدي : لكني اشتاق إليك
ديفيد : ولكني أموت فداء لعينيك .
هايدي : إذا سنموت سويا .
ديفيد : ومن سيبقى ليعلم الأجيال فن الحب.
هايدي : سنكتب على قبورنا وصيتنا الأخيرة.
ديفيد : ولكن معظم البشر أميين لا يجيدون القراءة فكيف سيقرؤون هذه التعويذات .
هايدي : سيبلغ رسالتنا طفلنا الذي سيولد ويُوْلِدُ الحياة طفلنا الذي صنعناه من دفء قلوبنا من حزننا من عبق الحياة
ديفيد : ولكنه صغير لا يجيد الكلام
هايدي : هل نسيت انك أباه .
ديفيد : انظري الى السماء كافية وكبيرة وسنأخذ طفلنا معنا لأنه سيضيع بين زحمة الأنفاس او سيموت تحت نعالهم ومهما كبر فلن يستطيع ان يدخل قلب احد . اضحكي يا هايدي وغني لي فثمة شي في صوتك يطرب الحياة .
يغنيان سويا \ يا مالكا قلبي \هل انتهى أمري \ أخاف أن امشي \ في غربتي وحدي
ديفيد : هاتفي ينذر بانتهاء الرصيد يا بنت ال .....؟
هايدي : أغلق وسأطلبك أنا .
لم يعد لدي رصيد أيضا سو لكلمة بحبك ي ديفيد
ديفيد : وهذه تكفي لنعيش أحياء إلى الغد
ويغلق الهاتف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salma.forum-canada.com
 
حب بلا حدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلمى :: منتدى قصص الحب والغرام-
انتقل الى: